ان الصداقة من أنبل العلاقات التي وُجدت لتربط أواصر المحبة و التعاون بين البشر
و لعل المفهوم الحقيقي لها قد اختفى و أصبح مُبها لانه للاسف قد تغير مفهوم الصداقة
الحقيقية و اصبحت أغلبها صداقات نفاق و مجاملات وتصُب في المصالح و اختفى منها
جوهرها الأسمى و النبيل، الجوهر الذي يقوم على الصدق و البذل و العطاء بلا مقابل
فأضحى الصدق نفاقا و البذل منعدما و العطاء مقابل مصلحة..
في وقتنا الحالي أصبح الاصدقاء من ورق الا من رحم ربك،و أقول إذا فقدت 100
صديق فلا تحزن و لكن اذا فقدت صديقا #حقيقيا واحدا فلتبكِ عليك البواكي..
بقلم القيصر_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق