السبت، 18 يوليو 2020



مستقبل العالم امام التطورات القتصادية الصعبة
مداخلة القيصر بتاريخ2-7-2020


القيصر بتاريخ2-7-2020
إن الموضوع بلا شك له أكثر من رؤية و يتشعب بنا الى أكثر من سبيل..
 ولعل طرحي سيكون مختلفا عن مداخلات الاساتذة الكرام لان كل شخص يرى الوضع من منظوره..
إن العالم بعد الاحداث الاخيرة قد شهد تدهورا في أوضاعه الاقتصادية و لاحت في الأفق سحب تنذر بخطر وشيك ..فالانتكاس الاقتصادي مس الكرة الارضية جمعاء مما أدى الى المساس بالبنية الاجتماعية في كثير من الأوطان..
فمنظومة المجتمع في الدول القوية لم تتأثر كثيرا في حين نجد أن  المناطق الاكثر تضررا مناطق دول العالم الثالث و الاخرى التي تعيش تحت مستوى الفقر ،فقد بات الامر هناك فظيعا و استفحل بشكل كبير..
وللاسف فهذه التداعيات المفاجئة و التي دبت في العالم أجمعه و لم تستثني قطاعا واحدا استشرت كالنار في الهشيم و لم تجد مرونة من قِبل الحكومات للتعامل معها و هنا يأتي دور السلم والسلام و المتمثل في المنظمات الكبيرة و التي بلا شك اذا أخذت زمام المبادرة بالترغيب و السعي الجاد يقينا ستتغير الاوضاع و تتفاعل كل الكيانات مع بعضها للحد من هشاشة باتت رهيبة..
إن استمرارية العيش الكريم  للفئة العظمى من مواطني العالم مرهون باتحاد القوى الفاعلة من منظمات و حكومات مقتدرة للوقوف أمام هذه التداعيات و النتائج الصعبة..و لكن للأسف من منظوري أجد هذا صعبا في ظل تواجد فروقات عرقية يغذيها الكثيرون بأحقادهم و أيضا وجود منظمات دينية غربية و همها التفريق بين بني الانسان بمفهوم الدين بخلاف ما جاء به ديننا الحنيف من قيم مبهرة في العدل و المساواة و نبذ الكراهية..
و هنا دكتور جستي سأتكلم عن بعض الحلول و لقد ذكرت بعضها وأيضا هناك السعي الجاد لاصحاب الامر و النفوذ من حكومات و منظمات في التصدي لهذه التداعيات و اتحاد الجهات الفاعلة في التنمية البشرية عموما و الوقوف جنبا لجنب و كذلك أهيب بمنظمات السلم والسلام للسعي من أجل وقف من حدة بعض الحروب حتى تستطيع المنظمات الانسانية أن تقوم بدورها وإلا سيكون هذا مجرد حبر على ورق..
و أيضا يجب نشر الوعي الفكري او الانساني لبعض الجهات كالبنوك مثلا التي تستنزف الانسان البسيط و التي لم ترحم أحدا رغم زائرتنا كورونامما أدى الى تفاقم الامر بشكل كبير..
إن هذا الموضوع بلا شك شائك ويلزمه الكثير لكي نبسط كل جوانبه  وحتى أكون صريحا فعندي تخوف من أشياء كثيرة بسْطُها يلزمه موضوع اخر و سأكتفي بما قلت و تحية عطرة من القيصر_
محررة و موثقة في رابطة القيصر لللمبدعين العرب بتاريخ2-7-2020

القيصر_بلغازي يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  فلسفة الحياة.. بقلم _القيصر_21-04-2021 إن للحياة فلسفة خاصة بها و معاييرها تخالف غالبا معاييرنا،كما أن قوانين الزمان و الأيام تخضع لقوانين...