مساء الخير الحضور الكريم
مداخلتي ستكون كالتالي
قراءة في سيكولوجية الخوف بعنوان:
مخاوفنا هي صيرورة تفاعلات فكرية وجدانية و أخرى خارجية بيئية من جهة وكروموزومات البصمة البيولوجية من جهة أخرى..
بقلم القيصر_
إن الكائن البشري منذ ولادته و هو في تجربة مستمرة مع الحياة في مختلف مراحلها وفي هذه التجربة يتعرض لضغوطات شتى و تحديات كبرى و أحيانا أشياء مفاجئة ومرعبة،و عندما تكون هذه المفاجآت العرضية فوق طاقته الجسدية و النفسية على حد سواء يحدث له ما يسمى بالخوف و هي حالة نفسية تطرأ على الشخص تتعطل فيها كل حواسه الفكرية على مستوى الدماغ و حواسه الدفاعية على مستوى الجسد و تفقده التركيز و أخذ القرار بصفة نهائية و ترميه في حالة من الذهول و الرعب أحيانا قد يصبح فيها بلا حول ولا قوة كطفل صغير..
فالخوف عرّفه العلم عموما بأنه يحدث على مستوى اللوزة الدماغيّة بمنطقة الدماغ عندما يتعرض الشخص لعارض فوق طاقته حيث تقوم الغدة النخاميّة بإفراز هرمون يقوم بالتأثير على الغدّة الكظرية فتقوم بدورها بإفراز هرمونين و هما (الأدرنالين و النورادرينالين)اللذان يحفزان الجهاز العصبي لكي يستجيل لهذا العارض المفاجئ حتى يجد له مخرجا سواء بالمواجهة أو بالهروب..
فانفعالاتنا هي صيرورة لمجموعة من التفاعلات حولنا تساهم فيها دواخلنا من أفكار وأحاسيس وجدانية من جهة و بيئتنا المحيطة بنا من جهة أخرى و هناك علماء باحثون أضافوا سببا ثالثا و يتمثل في العامل الوراثي البيولوجي الذي يرثه انسان ما من والديه يتحول الى شيء محسوس و يتبلور مع السببين الاولين أيضا..
و بالعودة الى الخوف و كتعريف بآثاره على الشخص فهو يظهر في عدة أشكال كالتوتر و الذهول و توقف الفكر و أيضا الشلل المؤقت و في حالات اخرى عندما يكون الخوف نتيجة لشيء مرعب جدا فإنه يرفع ضربات القلب بسرعة كبيرة مما يحدث وفاة سريعة ، و الخوف عندما يطول وقته بشخص ما فهو يقل تأثيره شيئا ما لكنه يحدث قلقا كبيرا وفقدانا في الشهية و خللا في وظائف الجسم..
هذه المقالة لم تتم لضيق الوقت..سأكملها لاحقا
تحياتي لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق