إن هذه الحياة قسمت الناس الى شرائح
و طبقات فمنهم الغني و الفقير و متوسط
الحال و هذا لحكمة ارادها المولى
في أرضه..
و لعل التكافل الاجتماعي و مساعدة المحتاج
شيء نبيل يعطي توازنا في المجتمع فيسد
الغني حاجة الفقير يزيل كرب محتاج و يمسح
دمعة يتيم..
و قد حث ديننا الحنيف على التكافل بكل انواعه
في القرآن و السنة و لعل في سيرة الرسول الكريم
و اصحابه الغر الميامين أروع مثال على الخير
و العطاء و في رمضان يكون الفقراء اشد
حاجة لبعض المساعدات ولو كانت بسيطة
و التي تدخل عليهم مباهجا كثيرة و تزيل
.. بعض الضنك و القهر من حياة سنينها عجاف
و قد كان لرسولنا الكريم أسوة ومثل عظيم في رمضان
كان يجود بلا حساب و ترك لنا سيرة عطرة و منهجا
ساميا نقتدي به..
القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق