الجمعة، 31 يوليو 2020



إن هذه الحياة قسمت الناس الى شرائح 
و طبقات فمنهم الغني و الفقير و متوسط 
الحال و هذا لحكمة ارادها المولى
في أرضه..
و لعل التكافل الاجتماعي و مساعدة المحتاج
شيء نبيل يعطي توازنا في المجتمع فيسد
 الغني حاجة الفقير يزيل كرب محتاج و يمسح 
 دمعة يتيم..
 و قد حث ديننا الحنيف على التكافل بكل انواعه
 في القرآن و السنة و لعل في سيرة الرسول الكريم
 و اصحابه الغر الميامين أروع مثال على الخير 
و العطاء و في رمضان  يكون الفقراء اشد 
حاجة لبعض المساعدات ولو كانت بسيطة
 و التي تدخل عليهم مباهجا كثيرة و تزيل
.. بعض الضنك و القهر من حياة سنينها عجاف
و قد كان لرسولنا الكريم أسوة ومثل عظيم في رمضان 
 كان يجود بلا حساب و ترك لنا سيرة عطرة و منهجا
 ساميا نقتدي به..
القيصر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  فلسفة الحياة.. بقلم _القيصر_21-04-2021 إن للحياة فلسفة خاصة بها و معاييرها تخالف غالبا معاييرنا،كما أن قوانين الزمان و الأيام تخضع لقوانين...