الأحد، 6 ديسمبر 2020


 تجارة الفيروسات بين احتكار الدول العظمى و أباطرة منظمات الاجرام في العالم..

بقلم بنوغازي يوسف القيصر_في 18-11-2020

إن هذا الموضوع بلا شك تُثارُ حوله الكثير من التساؤلات وتحيطه الكثير من الاسرار و الالغاز و لا أحد سيكشف سره لانه يتعلق بمنظمات كبرى و عمالقة قوى الظلام في الكرة الارضية..فهي التجارة الاكثر ربحا في العالم تأتي بعدها كل من تجارة المخذرات و تجارة السلاح و الاعضاء البشرية ،فهي بلا شك من أقذر التجارات و أكثرها خطورة و فتكا..

إن ظهور فيروس كورونا و الذي جاء الينا ينفث رعبه من مدينة ووهان الصينية منذ شهور و جلب معه الفتك و الهلاك و ما تردد حوله عن كونه حصيلة تصنيع بشري وانه اما نتيجة لانفلات الوضع في احد المختبرات الصينية التي كانت تطور سلاحا بيولوجيا خطيرا أو نتيجة لتصنيع مُسبق التخطيط من علماء اجراميين و أيضا احتمال نشره من بعض الامركيين في منطقة ووهان كما صرح  متحدث باسم الخارجية الصينية آنذاك و قد أعاد هذا الى الاذهان صورا مرعبة من الامس و لعلكم  تتذكرون  ظهور عدة فيروسات فتاكة وعالمية منذ سنوات و علىى فترات غير طويلة..

لقد بدأت تجارة الفيروسات و الحرب البكتيرية و الجرثومية منذ أمد غير بعيد بشكل فعلي لكن كانت دائما تُحاطُ بجدار حديدي من السرية و الكتمان و إذا ظهر ملف عنها على السطح سرعان ما يختفي،لكن فيروس كورونا جعل ملف الفيروسات يظهر من جديد و بقوة أكثر فعَلِـمَ القاصي و الداني بوجود ما يسمى بصناعة الفيروسات و الاتجار بها و اصبح الموضوع حديث العالم..

إن هذا الموضوع كبير جدا و لن أستطيع البث في كل زواياه و لكن سأقدم رؤية متواضعة توضح بعض النقاط ، فتصنيع الفيروسات بدأ منذ فترة  طويلة و ارتبط اول مرة بالتصنيع العسكري هدفه التأثير على الاعداء و تكليفهم اكبر خسارة ممكنة سواء على مستوى الجيوش او الشعوب كما أنه وسيلة فعالة و قذرة لكسب الحرب و إنهائها بسرعة فتنافست كل القوى خاصة العظمى منها و تبَارى علماؤها فاقدي الضمير في تصنيع الفيروسات مجهزين لهم لذلك مختبرات ضخمة بموارد بشرية و مالية هائلة و تذكر مصادر عدة على استعمال الأمريكين و كذلك الألمانيين و اليابانيين أسلحة بيولوجية في الحروب و كان اول استعمال بيولوجي مدون تاريخيا هو ذللك الذي استخدم الأسلحة البيولوجية خلال الحرب الأهلية الأمريكية  عام 1863م إلا أن الامر لم يأخذ صبغة جدية الا بعد الحرب العالمية الأولى وخلال الفترة بعد سنة 1936 و طيلة الحرب العالمية الثانية حيث أنشأ الاروبيون والامريكيون خاصة مختبرات متطورة لتحضير الاسلحة البيولوجبة الفاتكة للابادات الجماعية الوضع في الاعتبار أرواح البشر و يتكلم الاوغاذ دائما عن حقوق الانسان و هم يبيدون ملايين البشر بجرة قلم..

إن حرب الفيروسات هذه أخطر حرب على إلإطلاق لسببين الأول لأنها قاتلة و تفتك بضراوة و الثاني لأن رقعتها الجغرافية كبيرة جدا تَطالُ  كل الكرة الأرضيبة و تنتشر بلا فيزا و بلا جواز سفر  تنشر كالقضاء المنزّل..


و في المشهد أيضا نجد أشخاصا و كيانات اخرى احترفَت في تصنيع الفيروسات التجارية ان صح التعبير فيروسات لها تأثير عالمي و أرباح بالمليارات أثار ضجة ثم سكت عنه الساكتون ، و تمر الايام و نسمع اخبارا عن فيروسات تصنعها منظمات عالمية أحيانا لتجارتها الخاصة و احيانا بتكليف من قوى عظمى

و أولا و أخيرا ستبقى صناعة الفيروسات و أدويتها المضادة موضوعا مستغلقا من كثير من الزوايا و تستحوذ عليها قوى ضخمة و أيضا أباطرة منظمات عظمى و كل هؤلاء يتحكمون في الاسواق العالمية البيضاء منها و السوداء كما ان الحائط الازرق الذي يفضح أسرارها للعالم يتحكمون فيه كما شاؤوا و لا ننسى ان اغلب هذه الصفقات تتم عبر #طور# و هو عالم النت السفلي الاسود حيث هناك السيطرة لقوى الظلام و في الاخير سنبقى نحن الدول النامية مجرد تابعين و سوى متفرجين و أحيانا كالدمى في اصابع لاعبين كبار، فالكرة دائما في ملعبهم..

حررت و وثفت في رابطة القيصر للمبدعين العرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  فلسفة الحياة.. بقلم _القيصر_21-04-2021 إن للحياة فلسفة خاصة بها و معاييرها تخالف غالبا معاييرنا،كما أن قوانين الزمان و الأيام تخضع لقوانين...