الانغلاق الفكري لدى الغرب أدى
إلى تطرف أصبح ذو صبغة مؤسساتية..
بقلم القيصر_
إن ظاهرة الانغلاق الفكري ظاهرة لا يخلو منها أي شعب من الشعوب كـما هـو الشأن
بالنسبة للغرب، لأن التطرف الناتج عن الانغلاق هو سمة غالبة لدى المواطن الغربي
وعندنا الدلائل بالارقام في ميديا الاخبارالغربية الغير معلنة رسميا والتي تخفيها آليات
إعلامهم المزيفة ، فهناك تحدث تصرفات لا اخلاقية بل وحشية لا علاقة لها بالضمـير
الانساني والقيم النبيلة،فالتطرف الغربي بلغ مبلغه حتى انه اتخذ طابعا مؤسسيا و هـذا
هو الخطير في الأمر،فعندما تتبنى مؤسسات رسمية هذا التطرف يصبح الوضع مأساويا
جدا ، فأصبحنا نرى شخصيات قيادية أوروبية و أخرى شهيرة أمريكية تسيء للاسلام
و رموزه علنا بمنتى الوقاحة و بشكل تجاوز كل الأعـراف أشياء ساعـدت على انتشار
هذه الآفة بشكل كبير اتجاه كل ما يرمز للإسلام مما نتج عنه تطبع الفكر الغربي بنمطية
فكرية و عقائدية أفرزت عددا من الظواهر مثل العنصرية العرقية والدينية اللتان نراهما
بشدة في الإسلاموفوبيا، و كل مضاعفات ينتج عنها مضاعفات أخرى خطيرة و هـذا بلا
شك رأيناه فيما حصل في فرنسا والكلب ماكرون وما فعله..، فعلى مر التاريخ لم نـرى
شخصا مسلما يمثل جهة حزبـية أو في منصب قيادي أو أحد من الشخصـيات الكبرى
و الرؤساء العرب يسيء للمسيح..
القيصر_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق