الخميس، 3 ديسمبر 2020


 دراسة في العنصرية الغربية بعنوان:
لماذا هجمت امريكا على طالبان_أمريكا وحش حاقد على الاسلام..
بقلم القيصر_بتاريخ 30-11-2020

إن هجوم أمريكا على طالبان و ما تلاه من إبادة و تقتيل هو امتداد لما حصل قبله في العراق و رغم تباين الاسباب فدافع أمريكا واحد و هو استئصال كل معاني الاباء العربي كما حصل في أرض الرافدين و أيضا استئصال كل معقل اسلامي قوي كما حصل في أفغانستان..

لعل موضوع احداث 11 سبتمبر قد بات شيئا قديما لكن الكثيرون لا يعلمون خفاياه، و سنعود بالزمن للماضي و الكل يذكر احداث 2001 و ما ترتب عنه من نتائج لها صدى كبير جدا تلَتْهُ أحداث عديدة قلبت اشياء كثيرة في العالم..
فقبل تسعة عشر عاما و بعد التفجيرات في المركب الثقافي العالمي بالولايات المتحدة العنصرية اهتز العالم كله باكبر حدث والذي وُصف بأنه إرهابي عربي و جعلوا العالم كله يؤمن بهذا حقا و يقينا بدون رؤية أية دلائل سوى ما سمعناه من الامريكين آنذاك، و تمضي الايام و سمعنا بالمؤامرة الكبرى و أن الامريكيين لفقوا التهم لمصالح كبرى ولكن هذا ليس موضوعنا ولو انه له علاقة وطيدة به..
فبعد التحقيقات واتهام العرب بالتفجيرات وُجّهت أصابع الاتهام الى تنظيم القاعدة و رئيسها المجاهد أحمد بن لادن وطلب الامريكيون من طالبان تسليمهم ابن لادن لكن هؤلاء الاخيرين طلبوا من الامريكيين دليلا قطعيا على تورط هذا الاخير في هذه التفجيرات فقام الامريكيون بتزوير فيديو فيه بن لادن ينسب العملية لنفسه لكن الفيديو كان فيه شخص يشبهه فقط كما انه كان يحمل في اصبعه خاتما ذهبيا و يكتب بيده اليسرى و هذا يخالف كل الظنون بأنه بن لادن و هذا مدون و موثق بالفيلم الأمريكي الوثائقي Loose Change ..
فلما رفض طالبان تسليم بن لادن قام الامركيون بمجهودات لاقناع الامم المتحدة بإصدار قرار للهجوم على طالبان لكن الامم المتحدة لم توافق بتاتا فقد نددت بالارهاب دون التكلم عن الهجوم ،فقامت امريكا آنذاك بمخالفة القوانين الاممية و بدون اي دليل على تورط بن لادن سوى ما لفقته له وقامت بالهجوم الفاتك على طالبان مُـحْدثة ابادة هائلة في مسلمين كل ذنبهم انهم يوحدون ربهم..
ان الامريكيين رمز الارهاب و صانعوه و ملوك العنصرية أيضا قد طمسوا كل الحقائق و داسوا بأقدامهم على كل قوانين السلام و الاعراف الدولية فهجموا على أفغانستان و قتّلوا في طالبان مع أنه لم يتورط أي افغاني أو المجاهد بن لادن في الاحداث السالفة الذكر ..
إن ما كان سيحدث في أفغانستان هو نفسه ما حدث بالعراق لولا إرادة ربنا و لحكمة يعلمها فأوجد أسبابا قدَّرها من قبل في لوحه المحفوظ فكانت تضاريس افغانستان الجبلية و تعَوُّد طالبان على حرب العصابات كلها أسباب منعت الوحش الامريكي من الفتك بعدد كبير منهم واستأصالهم و ربما أشياء أخرى يندى لها الضمير الانساني كما حدث في العراق الشقيقة، فالامريكيون في المشهدين العراقي و الافغاني قد بيّنوا بجدارة عن كرههم الشديد للإباء العربي و الذي كان يمثله آنذاك صدام المهيب و شعبه الأبي و أيضا كرههم لرموز الاسلام القوية كما هو الشأن في طالبان والتي كانت معقلا قويا من معاقل الاسلام.. 
فأحداث 11 سبتمبر كانت مدبرة بعقول شيطانية حتى يُوجُّه الاتهام لمجاهد كبير مثل ابن لادن الذي كان شوكة في زورهم وأيضا لضرب معقل قوي من معاقل الاسلام
فهذه الاحداث كلها تثبت مدى وحشيتهم و كرههم للاسلام و لا يجدون وازعا الا و جعلوا المسلم تحت نير سطوتهم و أنياب غِلهم فلا عجب فهم منذ الأزل وحش ضاري حاقد على الاسلام..
هامش:
ملاحظة الى كل المتحاملين على ابن لادن فقد ثبت ان امريكا لفقت له تهمة الارهاب و هذا موجود في فيديو بالموقع الأمريكي الوثائقي Loose Change ..
كما ثبت ان ان كثيرا من اليهود لم يحضروا يومها لعملهم بالمركب التجاري الكبير لانهم أُخبروا بأن هناك ستنفذ ضربة كبرى 
و أشياء كثيرة تبينت لاحقا والتي أوضحت عن المؤامرة الامريكية الكبرى ومؤخرا حتى الفيديو الذي فيه تصوير للطائرة التي هجمت على المركب اصبح فيه نظر..
وللاسف اتهام امريكا للعرب بالارهاب و لابن لادن أيضا لقى قبولا عند كثير من العرب الى الان لانهم عرب يمجدون الغرب وكل شيء يقوله هذا الاخير هو دستور لهم لا يقبل النقاش  .. أليس مثيرا للسخرية ان يجعلنا الغرب نتهم انفسنا بالارهاب فأفيقوا رحمكم الله..
بقلم القيصر_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  فلسفة الحياة.. بقلم _القيصر_21-04-2021 إن للحياة فلسفة خاصة بها و معاييرها تخالف غالبا معاييرنا،كما أن قوانين الزمان و الأيام تخضع لقوانين...