السبت، 30 يناير 2021


 دراسة في جزئية رقم 1 من الغزو الفكري الغربي بعنوان:

الاستعمار الغربي الثقافي و طمس الهوية العربية..

بقلم القيصر_بتاريخ11-10-2020

إن الحرب بين الحق و الباطل لا تحط أوزارها و عملاء الغرب التخريبيون لا زالوا و منذ عقود كثيرة و هم يدسون جواسيسهم و يبثون سمومهم بين صفوف المسلمين بنشر أفكار العولمة الضالة و قلب الافكار و المعتقدات و أخرى بالطرق التبشيرية لتغيير القناعات الدينية من فئة و نشر النظريات الالحادية من فئة اخرى..

ولعل هذه الحرب المستترة التي تكون نتيجتها اجتياح بلا هوادة لمعتقدنا الديني من أساسه و كذلك تغيير كل خلفياتنا الثقافية التي استمدت روحها من إسلامنا العظيم و عروبتنا المجيدة و هو شبيه باستعمار غربي شامل وكذلك هو طمس لهوية الانسان العربي الثقافية و الدينية بشكل جذري خطرها جد عظيم و رقعته الجغرافية كبيرة جدا و على كل فئات المجتمع  ..

وكما تعلمون فالاستعمار الفكري هو الأفظع فهو يفوق العسكري لان العسكري يزول بزواله لكن الفكري لا يزول و يتسرب في كل خلايا المجتمع و بكل شرائحه نافثا سموما قاتلة تقتل جوهرنا و أساسنا أيضا..

فالمجتمع الاسلامي أساسه الدين الاسلامي فإذا ضربه الأعداء في اقتصاده مثلا فإنه سيفقد تماسكه لكنه يستطيع النهوض من جديد و أن يستعيد تماسكه لكن إذا ضُرب في عقيدته سقط في هوة يصعب انتشاله منها ،فضرب المجتمع الاسلامي في عقيدته يشبه رصاصة الموت التي لا نجاة بعدها..

وهذه الخطط الشيطانية تدبرها عقول ذكية بَرَعت في الشّر فيقومون بدراسة منظومة مجتمعية في وطن إسلامي يختارونه بدقة و يبدأون بضربه في نقاط كثيرة خاصة على مستوى الشباب لأنه جيل الأهواء وبعد حين يستطيعون بسهولة الهيمنة على أفكاره كما هيمنوا على معتقادته و بالتالي تصبح أهم شريحة و التي هي أساس كل بنية مجتمعية و القلب النابض لكل أمة تصبح أداة طيِّعة في يد شيطان الغرب يسيرها عن بعد بالريموت كنترول..

إن رياح التيارات الثقافية القاددمة من الغرب تجد في نفوس و عقول المسلم هوى و ميلا كبيرين و خطرها يكون أشدّ على الناشئة 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  فلسفة الحياة.. بقلم _القيصر_21-04-2021 إن للحياة فلسفة خاصة بها و معاييرها تخالف غالبا معاييرنا،كما أن قوانين الزمان و الأيام تخضع لقوانين...