الجمعة، 31 يوليو 2020




ان الرحمة ستبقى من اجمل معاني الانسانية و التي لا تعرف اجناسا ولا اوطانا
 او حتى ديانات،فهي مزروعة في قلوب أزهرت بنبع الخير ففاضت و غمرت الناس 
..بالعطاء و الجود
و إني لأرى بمزيد من الأسى كم باتت القلوب جشعة سكنها الطمع و البخل فاستل
 منها  كل طفرات الخير و اصبحت في المجتمعات كوحوش بل اشد فضاعة من 
..الوحوش تمتص من الناس دماءهم و تنهب خيراتهم و أرزاقهم

القيصر_


ان الحرية بمفهومها الصحيح هي ان يتصرف الانسان بما يحلو له لكن بشرطين

اولا في نطاق الشرع الديني و الاجتماعي و دون تجاوزات مع مراعاته لمشاعر

 الاخرين وثانيا فكل شخص #مهما كان تنتهي حريته #عند حدود حرية الاخرين

القيصر



إن هذه الحياة قسمت الناس الى شرائح 
و طبقات فمنهم الغني و الفقير و متوسط 
الحال و هذا لحكمة ارادها المولى
في أرضه..
و لعل التكافل الاجتماعي و مساعدة المحتاج
شيء نبيل يعطي توازنا في المجتمع فيسد
 الغني حاجة الفقير يزيل كرب محتاج و يمسح 
 دمعة يتيم..
 و قد حث ديننا الحنيف على التكافل بكل انواعه
 في القرآن و السنة و لعل في سيرة الرسول الكريم
 و اصحابه الغر الميامين أروع مثال على الخير 
و العطاء و في رمضان  يكون الفقراء اشد 
حاجة لبعض المساعدات ولو كانت بسيطة
 و التي تدخل عليهم مباهجا كثيرة و تزيل
.. بعض الضنك و القهر من حياة سنينها عجاف
و قد كان لرسولنا الكريم أسوة ومثل عظيم في رمضان 
 كان يجود بلا حساب و ترك لنا سيرة عطرة و منهجا
 ساميا نقتدي به..
القيصر




الثلاثاء، 28 يوليو 2020



ان الفقر احيانا هو فقر القلوب و المشاعر..
بقلم القيصر_
إن الفقر كان و لا يزال شيء يُحرم المرء من كل مباهج الحياة
 أو بالاحرى يحرمه من ابسط متطلبات العيش فهو شيء 
ليس بأيدينا فتلك أقدار و تلك أرزاق و لا حيلة لامرىء 
 في لقمة عيش اذا كانت لم تُكتب له في اللوح المكتوب..
و للفقر تداعيات على الانسان و ذلك على حسب معدنه،
فإن كان مؤمنا و قانعا بما قسمه له مقسم الارزاق فانه بلا 
شك سيتعايش مع فقره و القناعة ستكفيه و ان كان نقيض
 ذلك فان الفقر سيحطمه و عدم الرضا سيشقيه..
ان الفقر احيانا هو فقر القلوب وفقر المشاعر فاذا كان الشخص
 غني الروح فالفقر لن يزعجه كثيرا لان الرضا منهجه ..
بقلم القيصر_21-4-2020


كثير منا يموت عندما يموت في صدره الامل..

بقلم\يوسف القيصر_28-3-2018

نموت عندما تفارقنا الروح
 و نموت احيانا ولا زالت فينا الروح..
كثير منا يموت عندما يموت في صدره الامل..
يموت في زنزانة الوحدة و الاغتراب
يموت عندما تتراكم بقلبه الاحزان ..
فيفقد ابتسامته
و حلمه..
فيعيش بين الناس و هو يحتظر
فهما كانت ظروفك فاجعل املك بالله
ومادام في قلبك نبض
فابحث في قلبك عن النور
و املأ قلبك بالامل
و انظر الى الافق الرحيب
فلعل غذا 
يشرق منه فجر جديد..
بقلم\ قيصر القوافي_شــــــاعـــــر الــعـــــــرب


الرحيل في الاوطان

ان الرحيل و فراق الاوطان شيء غالبا
ما يأتينا بغتة فتجبرنا متاعب الحياة الى
الهجرة حتى نجد لنا آفاقا جديدة مشرقة 
تحقق طموحنا و احيانا من اجل لقمة 
عيش لم توفرها لنا أوطاننا، وهناك نعاني 
الامرّين غربة الاهل وغربة الوطن فتعيش
 ارواحنا هائمة لفترة طويلة حتى نتأقلم مع
ارض جديدة و ثقافة غريبة عنا بشعبها
ولغتها وعاداتها..
القيصر

الأحد، 26 يوليو 2020



ان الصداقة من أنبل العلاقات التي وُجدت لتربط أواصر المحبة و التعاون بين البشر
 و لعل المفهوم الحقيقي لها قد اختفى و أصبح مُبها لانه للاسف قد تغير مفهوم الصداقة 
الحقيقية و اصبحت أغلبها صداقات نفاق و مجاملات وتصُب في المصالح و اختفى منها
 جوهرها الأسمى و النبيل، الجوهر الذي يقوم على الصدق و البذل و العطاء بلا مقابل
 فأضحى الصدق نفاقا و البذل منعدما و العطاء مقابل مصلحة..
في وقتنا الحالي أصبح الاصدقاء من ورق الا من رحم ربك،و أقول إذا فقدت 100
 صديق فلا تحزن و لكن اذا فقدت صديقا #حقيقيا واحدا فلتبكِ عليك البواكي..
بقلم القيصر_



ان الشيخوخة مرحلة لا مفر منها لكل من كتب له العمر المديد فبعد عمر طويل 
تتعاقب فيه على الانسان ايام الدهر بشهورها و فصولها و مرورا بفترة زاهية
 بإكسير الشباب و ربيع العمر تأتي مرحلة حتمية حيث تداهم المرء مخالب الكِبر
 و يكتسحه خريف الحياة فتدبُّ فيه الشيخوخة مخالبها و تسلبه رونق شبابه
 ..و نضارة غصنه و يصبح مسلوب الحول كريشة في مهب الريح
..فيفقد فيها اشياء كثيرة ، و تلك دوامة الحياة فبعد كل ربيع ياتي الخريف 
بقلم القيصر


في معترك الحياة تصادفنا اشياء تغير ركب مسيرتنا
فنعجز عن السير قُدما للامام، و احيانا قد ننكسر او
تتحطم بداخلنا اشياء كثيرة.. قد يضيع حلم كنا نتوق
اليه بشدة لكن التفاؤل الذي يرافقنا دوما يجعل قلبنا
ينبض بالامل و يتجاوز كل الظروف مهما كانت
قساوتها و دائما نستشرف مطالع زاخرة بالاماني
تجعلنا صامدين لا ننحني للرياح..
القيصر

السبت، 25 يوليو 2020




إن التضحية بلا شك من أسمى مظاهر الانسانية المشرقة و المُترعة بضمير حي و قلب رحيم..
و هي تسمو على كل المثل بما فيها من نبل سامي يتجسد في العطاء الكثير بلا مقابل لحد نكران الذات و أيضا في الإيثار و بذل كل ما هو نفيس للاخر أحيانا وصل بأشخاص نادرين وصل بهم لبذل أنفسهم و أرواحهم بنفس راضية..
و لنا في تاريخ البشرية نماذج سامية لأشخاص تركوا أثرا خالدا و ضحوا من أجل ذويهم أو دينهم  أو وطنهم..أعطوا وضحوا  وكتب لهم الخلود في كل القلوب..
للحديث بقية_القيصر



إن اللقطاء للأسف منذ عصور و هم ضحية لممارسات لا أخلاقية فيكون ضحاياها أطفال يعيشون في المجتمعات بلا هوية و لا عنوان ..
ويعانون من إكراهات شتى خاصة في الدول العربية لان الطفل غير الشرعي يُنظر اليه من قِبَل الجميع بنظرة تحقير و ازدراء و هو لا ذنب له فيما كان مقدرا له..
و أيضا في مجتمعاتنا كُثُر منا لا يتعاطفون معهم و ينبذونهم بشكل يجعل اللقيط يعيش بين رحى الذل و الالم ومهمش بطريقة فظيعة..
و للحديث بقية
بقلم_القيصر_بن.ي

الأحد، 19 يوليو 2020




و يبقى العلم منذ الأزل هو السبيل الاوحد لتنوير الفكر البشري وأيضا للارتقاء بالأمم
فالعلم منارة تضيء كل الافاق و منصة تستشرف منها البشرية مطالعا جديدة ..
و على مر العصور تطورت العلوم و فتحت لنا أبوابا لغذ مشرق سهلت لنا أيضا سُبل الحياة الى حد وصل لمنتهى الرفاهية..
وتبقى كل العلوم مع اختلافها و تعدد مناهجها مكملة لبعضها مترابطة كعربات قطار يسير بنا الى الامام و ركب التنمية يتسع بمزيد من النمو و التقدم..
بقلم القيصر

السبت، 18 يوليو 2020



تسافر ارواحنا لتجوب مواطن الذكريات..
القيصر_

إنّ الماضي لا يتركنا و إن أردنا.. فهو يعيش معنا
في حاضرنا..فذكريات الامس و التي لا نحصيها عددا 
تتراكم في طرف قصي من ذاكرتنا لا تفارقنا شئنا
أم أبينا ..
قد ننساها بين ضجيج الحياة لكن في هجعة الليل
و من مهد الظلام تخرج ظلال من الماضي تجذبنا
الى عالمها ..فتسيل حنايانا بالحنين و الشوق
و تسافر أرواحنا لتجوب مواطن الذكريات..

 فتارة حزينة تملأ صدرنا بسحب الاسى و الاحزان
و تارة مفرحة تتواثب مواجدنا شوقا اليها..
و إن تكنِ الذكرى سعيدة او حزينة فانها شيء
لا نستغني عنه ابدا..فان كانت الاولى نبتسم
شوقا اليها وان كانت الاخرى شابَ ملامحنا
بعض الاسى و الكدر و قد تنفلت بعض العبرات 
على خدودنا..
القيصر_بلغازي يوسف


هذه المقالة كانت نصا لمداخلتي عبر نقاش في منبر المثقفين العرب 
بتاريخ 11-6-2020
لغة القرآن_
بقلم القيصر-ب.ي

منذ وُجدت البشرية على وجه الارض وُجدت اللغات بموازاة معها فابتدأت بالاشارات أولا  ثم تطورت شيئا فشيئا الى أن تحولت الى عبارات و أصبحت تسمى لغة كما اختلفت مسمياتها باختلاف شعوبها..
و من بين هذه اللغات جميعها نجد لغة القرآن والتي هي بلا شك ملكة اللغات كيف لا و قد اصطفاها لنا رب العالمين في كتاب الذكر الحكيم و جعلها ترجمة لرسالة نبيه الامين و كذلك لغة أهل الجنة الميامين..
ولا ننسى أيضا أن لغة الضاد من أسمى اللغات و هي التي امتازت بسلاستها و جماليتها و أيضا بعذوبة ألفاضها و تعدد معانيها الى حدٍّ وصل  للاعجاز..و هذا ليس محض صدفة بل لانها ببساطة لغة جاءت من لدن حكيم عزيز فكانت على أجمل صورة وأعذب ألفاظ..
و قد مرت لغتنا العربية المجيدة بمراحل عدة على مختلف مراحل العصور و كانت دائما في الطليعة تُرفع لها القبعات احتراما وتبجيلا كما مجدها الغربيون وتعلموها و ترجموا عن كتب عربية عدة ترجمات و هذا دليل يشهد عليه التاريخ ان لغة الضاد هي الاسمى و الاجلّ..
و في العقد الاخير للاسف وجدنا تدهورا فظيعا و انتكاسا واضحا للغتنا الحبيبة بسبب بعض اولئك الذين لا غيرة لهم عليها فأهملوها و ارتضوا غيرها بديلا ونسوا ان من نسي أصله فليس بأصيل و نسوا ان العزة كل العزة في لغة الضاد..
وأكثر هؤلاء تجدهم يمجدون اللغات الاجنبية و يتباهون بها و أصبحوا يعتبرون لغة الضاد
موضة قديمة لانهم للأسف كما سبق و قلت فهم لا غيرة لهم ولا حمية و اولئك يقينا هم الخاسرون..
لغة الـقـران مـا مـثـلـها لـغـة
سَهل نطقها  يُعجز منـطقـها 
لغتي لي فخـر وانا اعـشقها
و مـن ذا الـذي لا يـعـشقـها


بقلم_القيصر_11-6-2020

القيصر_بلغازي يوسف


مداخلة القيصر بتاريخ 18-6-2020
-----------------------------------
إن المسرح منذ نشأته و بداياته الاولى كان موجها إلى طرح قضايا المجتمع بمختلف شرائحه لتسليط الضوء عليها أو كشف ما خفي عن العوام و يكون الطرح إما بشكل درامي أو بصور شعرية تبسط معاني عميقة  و سامية..
فكان المسرح منبرا لتداول قضايا تهم الانسان و جزء من واقعه و أحيانا كان المسرح يطرح حدثا تاريخيا ويجسده بشكل رائع و احترافي..
فالمسرح منذ الازل و نذكر على سبيل المثال رواده الاوائل كالفراعنة  والاغريق مرورا 
بغيرهم من الحضارات والذين أبدعوا فيه و اشتهروا بإلياذاتهم والتي امتازت بدقتها و روعتها كان مرآة لقضايا الانسان و و فضاء لبث همومه..
و قد مر المسرح كغيره من الفنون بمراحل عدة و تطور عبر العصور وصولا الى مايسمى بعصر الحداثة ثم ما بعدها و وضف فيه المسرحيون الذكاء الفكري النابع من متغيرات أنتجها العصر فخلق لنا مشهدا جديدا و أصبح له جمهور كبير..
فتنوع بتنوع رواده و اتجه الى كل الانواع لكنه ركز أساسا على الدراما و الكوميديا و التاريخ و أضحى وسيلة فعالة لتجسيد قضابا مجتمع ما و همومه من خلال بسط الموضوع و تبيان كل مايحيط به من جوانب بشكل أحيانا صريح و أحيانا غير مباشر و كذلك بطرح بعض الحلول من وجهة نظر المؤلف..
و قد ارتقى المسرح فكريا و أدبيا فأضحى يطرح بجوار التاريخي و الاجتماعي أيضا الطرح الفلسفي و النفسي و إن كان الخطاب المسرحي موجها لشريحة غير كبيرة لصعوبة التواصل..
كما بلور المسرح كثيرا من القضايا الصعبة و جعلها سهلة الوصول للمتلقي العادي و ذلك بطرحها بشكل كوميدي بسيط..
ولا ننسى أن نذكر ما آل اليه المسرح في الاونة الاخيرة من تراجع كبير و ذلك في ظل استحواذ الانواع الاخرى و نذكر هنا منافسه الاقوى ألا وهو الفن السابع..
كما ان وسائل الاعلام لم تعد تبث الكثير من الاعمال المسرحية إن لم نقل أنها تجاهلتها تقريبا مما جعلنا نبتعد عن  العالم المسرحي خصوصا الجيل الجديد و الذي أغلبه لا يكاد يعرف شيئا عن المسرح
لقد كتبت مداخلتي بشكل بسيط دون المرور بمصطلحات عميقة حتى تكون سلسة لجميع الشرائح و ليس للمثقفين فقط..
مع تحيات\القيصربتاريخ18-6-2020

القيصر_بلغازي يوسف


مستقبل العالم امام التطورات القتصادية الصعبة
مداخلة القيصر بتاريخ2-7-2020


القيصر بتاريخ2-7-2020
إن الموضوع بلا شك له أكثر من رؤية و يتشعب بنا الى أكثر من سبيل..
 ولعل طرحي سيكون مختلفا عن مداخلات الاساتذة الكرام لان كل شخص يرى الوضع من منظوره..
إن العالم بعد الاحداث الاخيرة قد شهد تدهورا في أوضاعه الاقتصادية و لاحت في الأفق سحب تنذر بخطر وشيك ..فالانتكاس الاقتصادي مس الكرة الارضية جمعاء مما أدى الى المساس بالبنية الاجتماعية في كثير من الأوطان..
فمنظومة المجتمع في الدول القوية لم تتأثر كثيرا في حين نجد أن  المناطق الاكثر تضررا مناطق دول العالم الثالث و الاخرى التي تعيش تحت مستوى الفقر ،فقد بات الامر هناك فظيعا و استفحل بشكل كبير..
وللاسف فهذه التداعيات المفاجئة و التي دبت في العالم أجمعه و لم تستثني قطاعا واحدا استشرت كالنار في الهشيم و لم تجد مرونة من قِبل الحكومات للتعامل معها و هنا يأتي دور السلم والسلام و المتمثل في المنظمات الكبيرة و التي بلا شك اذا أخذت زمام المبادرة بالترغيب و السعي الجاد يقينا ستتغير الاوضاع و تتفاعل كل الكيانات مع بعضها للحد من هشاشة باتت رهيبة..
إن استمرارية العيش الكريم  للفئة العظمى من مواطني العالم مرهون باتحاد القوى الفاعلة من منظمات و حكومات مقتدرة للوقوف أمام هذه التداعيات و النتائج الصعبة..و لكن للأسف من منظوري أجد هذا صعبا في ظل تواجد فروقات عرقية يغذيها الكثيرون بأحقادهم و أيضا وجود منظمات دينية غربية و همها التفريق بين بني الانسان بمفهوم الدين بخلاف ما جاء به ديننا الحنيف من قيم مبهرة في العدل و المساواة و نبذ الكراهية..
و هنا دكتور جستي سأتكلم عن بعض الحلول و لقد ذكرت بعضها وأيضا هناك السعي الجاد لاصحاب الامر و النفوذ من حكومات و منظمات في التصدي لهذه التداعيات و اتحاد الجهات الفاعلة في التنمية البشرية عموما و الوقوف جنبا لجنب و كذلك أهيب بمنظمات السلم والسلام للسعي من أجل وقف من حدة بعض الحروب حتى تستطيع المنظمات الانسانية أن تقوم بدورها وإلا سيكون هذا مجرد حبر على ورق..
و أيضا يجب نشر الوعي الفكري او الانساني لبعض الجهات كالبنوك مثلا التي تستنزف الانسان البسيط و التي لم ترحم أحدا رغم زائرتنا كورونامما أدى الى تفاقم الامر بشكل كبير..
إن هذا الموضوع بلا شك شائك ويلزمه الكثير لكي نبسط كل جوانبه  وحتى أكون صريحا فعندي تخوف من أشياء كثيرة بسْطُها يلزمه موضوع اخر و سأكتفي بما قلت و تحية عطرة من القيصر_
محررة و موثقة في رابطة القيصر لللمبدعين العرب بتاريخ2-7-2020

القيصر_بلغازي يوسف

عذرا كورونا،كنا نظنك نقمة..
  مقالة نثرية و رؤية القيصر لزائرتنا كورونا كنت قد قدمتها منذ ثلاثة شهور عند حلولها آنذاك ..بتاريخ 27-3-2020
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
عذرا كورونا،كنا نظنك نقمة..

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
السماء غـاضبـة و النِّـقـم كأنها شهـب...و كورونا تسري في أذيالها العـطـب
يا من تجبرتم في الارض و أفـسدتـم...إن دعوة المظلوم لا ترد ولا تُحـتجب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لقد حلّت علينا جائحة كورونا و دبت فينا دبيب البرق في الغيوم فأرعدت منا القلوب و لا زالت و احتارت سبلنا و مذاهبنا فيها..
و كنا نظنها نقمة و بلاء و لكن في باطنها رحمة و شفاء ، هي نقمة لكل عادٍ و للذين ظلموا و عاثوا في الارض فسادا و هي ايضا رحمة للمؤمنين ارجعتهم الى ربهم و كانت لهم زجرا و موعظة..
فلأمر أراده الله و كتبه في لوح مقاديره قدِمت علينا كورونا من اقصى الارض زائرة تنفث فينا رعبا و هلاكا ، تجوب كل الاوطان تحصد الارواح بلمح البصر،تروح و تغتذي لا احد يصدها او يرد غائلتها و ذهبت بنا كل مذهب..
في الايام الاولى لم نرى منها الا الرعب و البلاء و لكن بعد ايام رأينا العُجاب، رأينا كيف رجع الناس الى ربهم و آبوا الى طريق الحق بغتة وراينا كيف أحْنَتِ النواصي و ارعدت الاقدام و أذلّت و هي على وهَنها جبابرة ظنوا انهم ملكوا الكون..
ان كورونا يا سادة غيرت في ايام قلائل ما لم يغيره الزمن في قرون ،لم يكن احد يعلم ان وباء سينزل علينا وبين امس و يوم سيهدم اساطين الجبروت ويقصم ظهورهم و يجعلهم مسلوبي الحول اذلة صاغرين و يعلموا ان الله حق و انه هو القوي العزيز..
راينا ايضا كيف تاب العالم باجمعه و ترك القذع و الفحش و أُغلقت
في الكرة الارضية باسرها مراتع الرذيلة و الفساد، راينا كيف اتعظ الكثير لان الموت اصبح اقرب اليهم من حبل الوريد..
فعذرا كورونا كنا نظنك نقمة..
بقلم؛القيصر_شاعر العرب

القيصر_بلغازي يوسف

  فلسفة الحياة.. بقلم _القيصر_21-04-2021 إن للحياة فلسفة خاصة بها و معاييرها تخالف غالبا معاييرنا،كما أن قوانين الزمان و الأيام تخضع لقوانين...